أكد حزب الهدى في بيان له أن فشل إنقلاب 15 تموز 2016 نصر مشترك للشعب التركي العزيزة والمؤمنة، واصفاً ما حدث بـ"المقاومة التاريخية".

أصدر حزب الهدى(HÜDA PAR)  بياناً مكتوباً بمناسبة الذكرى السنوية لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو 2016، أكد فيه أن هذه المحاولة قد باءت بالفشل بفضل إيمان الشعب التركي وشجاعته وإصراره.

وقال الحزب في بيانه: "لم تكن محاولة 15 يوليو الخائنة مجرد اعتداء على الحكومة المنتخبة، بل كانت محاولة انقلاب واحتلال واضحة ضد إرادة الشعب، وإيمانه، ومستقبله".

وأضاف البيان أن هذه المحاولة الانقلابية، التي كانت مدفوعة بأجندات إمبريالية، لم تنجح بفضل وقوف الشعب بصدوره العارية أمام الدبابات والقنابل والرصاص، مضيفًا أن ما حدث كان مقاومة تاريخية بكل المقاييس.

وشدد الحزب على أن: "يجب أن يكون واضحاً أن هذه التضحيات والبطولات العظيمة التي قدمها شعبنا لا يمكن أن تُنسب إلى فئة سياسية أو جماعة بعينها. فهذا النصر هو نصر مشترك لأمتنا المؤمنة والمصممة على الدفاع عن قيمها".

وانتقد الحزب محاولات بعض الأطراف التي وصفها بأنها تصطدم مع قيم الشعب، والتي تسعى إلى استغلال هذا النصر لتحقيق مكاسب سياسية، متهماً إياها بمحاولة تسييس تضحيات الشعب.

كما أشار البيان إلى أن بعض المفاهيم التي لوّثها الانقلابيون تُستخدم اليوم للهجوم على إيمان الشعب، ويجب عدم السماح بتشويه القوة الحقيقية التي وقفت خلف هذا النصر.

وختم الحزب بيانه بالدعاء قائلاً: "نسأل الله تعالى أن يديم إيمان ووحدة واستقرار أمتنا العزيزة، وألا يُتاح مرة أخرى المجال لأي محاولة انقلاب أو احتلال على هذه الأرض. وبهذه المناسبة، نترحم مرة أخرى على جميع شهدائنا الأبرار". (İLKHA)